اتفق علماء أهل السنة على استحباب الصلاة والسلام على النبي محمد، حيث قال ابن عطية: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل حال واجبة وجوب السنن المؤكدة التي لا يسع تركها ولا يغفلها إلا من لا خير فيه. واختلفوا في وجوبها على عدة أقوال أشهرها[2]:
واجبة في العمر مرة واحدة، قال المفسر القرطبي: لا خلاف في وجوبها في العمر مرة، وأَنها واجبة في كل حين وجوب السنن المؤكدة.
واجبة في الصلاة في التشهد الأخير: وهو قول الشافعية وبعض المالكية.
واجب الإكثار منها من غير تحديد.
واجبة عند سماع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من غيره أو ذكره بنفسه، نقل ذلك عن الطحاوي.