أشعر بـ أنه لم يعد لي ما أقوله أوأعيش من أجله
بعد أن أحتل الألم روحي وجسدي
وأصبح التنفس يعاني صعوبةَ الخُروج والدُخول
فـ الشهيق يقطعُ أوردتي كـَ السكين التي أُعِدت لِلذبح
والزفيرُ يتكسرُ قبل الخروج كـَ نبعٍ تُشاغبهُ الصخور
كومةِ رمالٍ وضعت على صدري
بِل جبلٌ شامخ مُحمل بـِ ذخائرِ مِن الأثقالِ , تكاد أن تقتل أنفاسي
يقطنُ الجليد أطرافي والشحوب ملامحي ويتصببُ عرقُ القهر من هولِ زماني
ينشفُ ريقي مِن فمي لـ يبحث عن قطرة ماءٍ تبللهُ
علها تخففُ مرارة الكلام الذي أُحتبس بداخلهِ
أسرحُ بـ فكري لـ يتمدُد بـ أسترخاءٍ مع الألم
تشخص عيناي إلى السماء مُحلقةً كي تجمع قواها وتمنع أمطارُها من النزولِ
رجفة تسكن صوتي وإبرة تخرم قلبي وتخيطه بـ خيوطِ الألم للأبد ..!
وها أنا أقفل دفاتر الليل بـ دموعي وقد علمتُ أن نفسي والفرح
بينهما برزخ لا يبغيان ...!
بقلمي