ضل سجدة الشكر
أغلبنا يفتقد فضلها ولا يعرف
كيفيتها
ان العبد اذا صلى ثم سجد سجدة الشكر
فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد
وبين الملائكة
فيقول: يا ملائكتي
انظروا الى عبدي
أدى فريضتي وأتم عهدي
ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به عليه
ياملائكتي ماذا له ؟
فتقول الملائكة : ياربنا
رحمتك
ثم يقول الرب تعالى : ثم
ماذا له؟
فتقول الملائكة : يا ربنا
جنتك
فيقول الرب تعالى : ثم
ماذا؟
فتقول الملائكة : ياربنا
كفاه ماهمه
فيقول الرب تعالى : ثم
ماذا؟
فلا يبقى شيء من الخير
الا قالته الملائكة
فيقول الله
تعالى : ياملائكتي ثم ماذا؟
فتقول الملائكة ياربنا
لا علم لنا
فيقول الله تعالى : لأشكرنه كما شكرني وأقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي
.
ماذا يضرنا لو سجدنا سجود شكر كل يوم ؟
ولا يُشترط لسجود الشكر ما يُشترط للصلاة من وضوء واستقبال قبلة
وتكبير ؛ لأنه مجرد سجود .
وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مستقبلا القبلة .
فمن تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة ، فيُسنّ له أن يسجد شكراً
لله ، سواء كان متوضأ أو غير متوضئ ، وسواء كان مُستقبلا القبلة أو غير مستقبل
القبلة .