من منا لا يعرف الاهرامات والتى تعتبر من عجائب الدنيا السبع القديمة والحديثة
والتى تمتاز بفن عمارة رائع وضخم فلا شك ان بناء مثل هذا الصرح ليس بالامر
السهل وخاصة فى ذلك الزمن وقد تعجز عن انجازه الحضارة الحاليةبما عندها من
تقنيات واجهزة والات ضخمة .
وتعتبر الاهرامات من اكبر المبانى فى ذلك الزمن وتشكل واحدة من اقوى رموز
الحضارة المصرية القديمة وقد بنيت الاهرامات على ايدى قدماء المصريين
ويقدر بعض من العلماء زمن بناء الاهرامات بحوالى 30 الف سنة قبل الميلاد
وقد حظيت الاهرامات بالكثير من الاهتمام العلمى والسياحى من قبل
الكثير من العلماء والسياح واصبحت زيارتها حلم يراود الكثيرين
حقيقة الاهرامات
بقت الاهرامات طول هذه العصور والسنين لغز طالما حيرت العلماء
ووقفوا عاجزين امام كشف اسرار بنائها ونظروا اليها على انها لغز
محير وطالما نسجوا حولها اساطير وقصص خيالية عن كيفية بناءها
ولكن الاكتشافات الحديثة التى قدمها علماء من فرنسا وامريكا بعد العديد
من الابحاث سوف تغير نظرة العلماء للابد وسوف تعطى تفسيرا علميا
بسيطا لسر بناء الاهرامات والاعجب من ذلك ان هذا السر موجود فى القران
الكريم منذ اربعة عشر قرنا
فقد كان المعتقد ان الفراعنة قاموا بنحت الحجارة والسؤال يطرح نفسه
كيف جاءت جميع الحجارة متطابقة فهذا الاكتشاف يؤكد ان العلماء كانوا
مخطئين عندما ظنوا ان الاهرامات بنيت من الحجارة والاقرب للمنطق
والحقيقة ان حضارة الفراعنة قامت على الطين والذى كان متوفر
وبكثرة قرب نهر النيل وذلك بخلطه بالماء ووضعه ضمن قوالب
ثم ايقاذ النار عليه حتى يتصلب وتتشكل الحجارة التى بنيت بها الاهرامات
هذا ماتحدث عنه القران الكريم بدقة تامة فى قوله تعالى على لسان فرعون
(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ)
سبحان الله ففى هذه الاية اشارة الى تقنية البناء المستخدمة للابنية المرتفعة فى ذلك الزمن وهى الصرح ويعنى البناء العالى